310 دور نشر عالمية وعربية تشارك وغونتر غراس ومحمد سليم العوا أبرز المشاركين
الجمعة - 1 - سبتمبر - 2006 - أجرى الحوار/ فؤاد عبدالقادر-عبدالحكيم الجبري

- غداً في صنعاء تبدأ فعاليات معرض صنعاء الدولي للكتاب الثالث والعشرين للفترة من 2-12 من الشهر الحالي بمشاركة عدد كبير من المكتبات ودور النشر المحلية والعربية والأجنبية.
وفي المعرض الذي يستمر عشرة أيام سيتم الإعلان عن مشاريع في مجال الكتاب والنشر، وفي مقدمتها الإعلان عن التصاميم الفنية الخاصة بالمكتبة الوطنية الكبرى، والإعلان عن إصدار موسوعة إعلان اليمن بالإضافة إلى اقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض الثالث والعشرين.
الدكتور فارس السقاف يتحدث عن المعرض وفعالياته وعدد الدور المشاركة في ثنايا السطور التالية:

310 دور نشر مشاركة
> غداً السبت تبدأ فعاليات معرض صنعاء الدولي الثالث والعشرين للكتاب .. ترى كم عدد المكتبات ودور النشر محليا وعربياً وعالمياً المشاركة في المعرض؟
- هذه السنة تمثل تظاهرة معرض صنعاء الدولي الثالث والعشرين للكتاب الأكبر من حيث عدد المشاركين .. حيث يشهد المعرض هذا العالم مشاركة أكثر من (310) دور نشر محلية وعربية وأجنبية من السعودية والامارات وقطر ومصر والاردن ولبنان والسودان وليبيا ومن جامعة الدول العربية والمركز الفرنسي والمركز الألماني ودار الحكمة في لندن .. وهذا يؤشر إلى أن معرض صنعاء الدولي الثالث والعشرين للكتاب يمثل موطن استقطاب لسوق الكتاب .. فهي متنوعة ومتعددة في العلوم والمعارف والفنون والفكر والثقافة وأيضاً البرمجيات والسيديهات وكتاب الطفل وكذلك الكتب العلمية والجامعية الأجنبية.

مشاركة فرنسية وألمانية
> وجهتم دعوات للعديد من المثقفين للمشاركة في فعليات المعرض كيف تم التواصل .. ومن منهم قبل الدعوة؟
- المعارض السابقة ربما الأنشطة الثقافية المصاحبة كانت إلى حد كبير ليست هناك مشاركات خارجية، وبالتالي لا يحدث تفاعل كبير، نحن وجهنا الدعوة إلى الألمان بحيث يكونون ضيف شرف ووافقوا على ذلك للعام 2007م لأنه سيشارك المستشار الألماني السابق «شرودر» وعدد من المثقفين والشعراء وستكون المشاركة شاملة ومتنوعة.
وفي هذا المعرض سيشارك الألمان من البيت الألماني بمعروضات وأيضاً سيقام ضمن هذه الفعاليات المصاحبة معرض صور للشاعر الألماني الحائز على جائزة نوبل «غونتر غراس» وأيضاً لدينا مشاركة فرنسية إضافة إلى القراءات الشعرية والقصصية والفعاليات الفكرية والثقافية التي سوف يشارك فيها رموز الفكر والثقافة العربية وفي مقدمتهم المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام لمجس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والشاعران الكبيران أحمد عبدالمعطي حجازي وهارون هاشم رشيد، وخديجة مكحلي من سوريا وإيمان بكري والوردني ناصف من مصر العربية.
وأيضاً الدكتور بدر الرفاعي أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والدكتور عبدالولي الشميري سفير بلادنا بجمهورية مصر العربية.
ويتابع الدكتور السقاف حديثه بالقول: رسم على هامش فعاليات المعرض الإعلان عن افتتاح عدد من المشاريع التي ستنفذها الهيئة العامة للكتاب وأهمها إعلان التصاميم الخاصة للمكتبة الوطنية الكبرى في صنعاء وذلك بعد أن خصص فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح أرضية مناسبة لاقامتها في قاعة المؤتمرات .. وسنعلن عن اصدار موسوعة أعلام اليمن بالتعاون بين منتدى اصدقاء الكتاب ومؤسسة الابداع للفنون والآداب.
وسيتم - أيضاً - على هامش فعاليات المعرض الإعلان عن تأسيس اتحاد للناشرين اليمنيين والذي سيكون له دور في تطوير ودعم الكتاب والمؤلف اليمني .. إضافة إلى الإعلان عن مشروع تأسيس اتحاد هيئات الكتاب العربي وإقامة معرض الفن التشكيلي لعدد من الفنانين اليمنيين والعرب والأجانب .. بالإضافة إلى انه سيكون هناك أنشطة ثقافية يمنية وأمسيات شعرية وحفلات موسيقية.

معرض دائم
> لماذا لا يتم إقامة معرض دائم للكتاب يتبع الهيئة العامة للكتاب .. وماذا عن أصدقاء الكتاب؟
مشروع لاقامة شراكة
- أما المعرض الدائم فهو من مشروعات الهيئة العامة للكتاب .. فالهيئة تعمل محلات واجهات لعرض وبيع الكتب بشكل دائم من الدور .. وهكذا في كل حدث وبشكل دائم .. فهو منفذ لبيع وتوزيع الكتاب.
لدينا فكرة انه في ديسمبر القادم ستتم إقامة معرض صنعاء دولي للكتاب للمرأة والطفل وبعد ذلك سنقوم بإقامة معرض دولي متخصص للكتب الجامعية والعلمية وذلك في مارس من العام القادم.
أما منتدى اصدقاء الكتاب فهو مشروع يسعى إلى إقامة شراكة فاعلة بين المثقفين والقطاع الخاص بغرض نشر ثقافة دعم الكتاب وجعل مسألة طبعه ونشره هماً مشتركاً بين جميع النخب .. ويهدف إلى طبع الكتاب وجعله في متناول القارئ بكل يسر وبأقل تكلفة وصولاً إلى تحقيق شعار القراءة للجميع .. وهذا المشروع يمثل رافداً مهماً للهيئة فقد ساهمت الهيئة بالتعاون مع منتدى اصدقاء الكتاب في اصدار مجلة يمنية فصلية «الكتاب كأول مجلة متخصصة تعنى بقضايا الكتاب والنشر» احساساً بوجود فراغ في هذا الجانب.

المصدر:
الثورة